سـألتُ عبيـر الشـوق عنك
طَـلقَ الأريـــج
وَسْـنَانَ التّـلاوينِ
و هــمتُ حين لثمتُ حرفك
بَعد الهجــر يُدنينــي
فمتى يا حبُّ تغمرنــــي
فتقتلنــــي و تُـحييـنــي
لأفــتَــرِشَ خِـبَــاءً للقصيــدة
من وَجْنــات الرَّيـاحيـنِ
تَـخَـيَّـرْ رشفَ خمرك في الأقداح
أو من سِـفْـر تكــوينـــي
و اضرم بلفحك مهجتـي
فيَّ الوهادُ تحنُّ لنيران البراكينِ
و اطْلِـقْ خيولَك إعصـارًا
يَميدُ به نبضُ الشرايينِ
ثمّ اسقنيهـــا و اتَّــئْــــدْ
لا تَـرْتَـقِ حُـمْــرَ السّماوات
من دونـــــــــــي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق